غزوة تدمر على فرع البادية ومبنى أمن الدولة في حمص العديَّة
الحمد لله مُعزِّ المؤمنين، ومُذلِّ الكافرين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغرِّ المحجَّلين، نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
فما زال أسود جبهة النصرة -نصرها الله- يسطرون ملاحم بطولية جديدة يخطُّونها بدمائهم على صفحات من نور في سلسلة الصراع بين الحق والباطل على مرِّ التاريخ.
ففي يوم الأربعاء 25 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 6/ 2/ 2013م، وبعد شهر كامل من الرصد والتخطيط، تمكَّن مجاهدو جبهة النصرة -بفضل الله وتوفيقه- من تنفيذ ثلاث عمليات استشهادية على فرع البادية ومبنى أمن الدولة في
مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص العديَّة.
بدأت الغزوة حوالي الساعة 6.45 صباحًا، حيث استطاع 5 من الانغماسيين الاشتباك مع حرس البوابة الرئيسية لفرع البادية ليقتلوا أربعة -هم كل من كان على البوابة- وينسحبوا سالمين فاتحين الطريق لإخوانهم الاستشهاديين، ليقتحم الأول
بسيارته المحملة بحوالي 3 أطنان من المتفجرات فيفجرها عند الباب الثاني مدمرًا غرفتين كاملتين كان بهما 60 عنصرًا من الأمن بالإضافة إلى 2 دوشكا -ولله الحمد-، ومع دوي الانفجار ينطلق فارسنا الثاني بشاحنته المحملة بحوالي 4.5
طن من المتفجرات لينغمس في قلب الفرع عند مبنى الضباط ليُجهز على من ظنُّوا أنَّ حصونهم مانعتهم من ضربات المجاهدين، ولله الحمد والمنَّة.
وفي نفس وقت التفجير الأول انطلق فارسنا الثالث بسيارته المحملة بحوالي 3 أطنان من المتفجرات إلى مبنى أمن الدولة -الذي يقع على بعد 1 كم تقريبًا شمال فرع البادية- ليفجِّر شاحنته ويدكَّ مبنى أمن الدولة وفرع المنطقة المقابل له
على من فيهما، والحمد لله ربِّ العالمين.
وقد وصلنا من مصادرنا الخاصَّة أن حصيلة قتلى النظام بلغت 400 عنصر من قوات الأمن -حتى تاريخ هذا البيان-، ولله الحمد والمنَّة.
{ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
|| مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربّ العالمين
تاريخ نشر البيان: السبت 28 ربيع الأول 1434هـ | 9/ 2/ 2013م
رد مع اقتباس
الحمد لله مُعزِّ المؤمنين، ومُذلِّ الكافرين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغرِّ المحجَّلين، نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
فما زال أسود جبهة النصرة -نصرها الله- يسطرون ملاحم بطولية جديدة يخطُّونها بدمائهم على صفحات من نور في سلسلة الصراع بين الحق والباطل على مرِّ التاريخ.
ففي يوم الأربعاء 25 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 6/ 2/ 2013م، وبعد شهر كامل من الرصد والتخطيط، تمكَّن مجاهدو جبهة النصرة -بفضل الله وتوفيقه- من تنفيذ ثلاث عمليات استشهادية على فرع البادية ومبنى أمن الدولة في
مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص العديَّة.
بدأت الغزوة حوالي الساعة 6.45 صباحًا، حيث استطاع 5 من الانغماسيين الاشتباك مع حرس البوابة الرئيسية لفرع البادية ليقتلوا أربعة -هم كل من كان على البوابة- وينسحبوا سالمين فاتحين الطريق لإخوانهم الاستشهاديين، ليقتحم الأول
بسيارته المحملة بحوالي 3 أطنان من المتفجرات فيفجرها عند الباب الثاني مدمرًا غرفتين كاملتين كان بهما 60 عنصرًا من الأمن بالإضافة إلى 2 دوشكا -ولله الحمد-، ومع دوي الانفجار ينطلق فارسنا الثاني بشاحنته المحملة بحوالي 4.5
طن من المتفجرات لينغمس في قلب الفرع عند مبنى الضباط ليُجهز على من ظنُّوا أنَّ حصونهم مانعتهم من ضربات المجاهدين، ولله الحمد والمنَّة.
وفي نفس وقت التفجير الأول انطلق فارسنا الثالث بسيارته المحملة بحوالي 3 أطنان من المتفجرات إلى مبنى أمن الدولة -الذي يقع على بعد 1 كم تقريبًا شمال فرع البادية- ليفجِّر شاحنته ويدكَّ مبنى أمن الدولة وفرع المنطقة المقابل له
على من فيهما، والحمد لله ربِّ العالمين.
وقد وصلنا من مصادرنا الخاصَّة أن حصيلة قتلى النظام بلغت 400 عنصر من قوات الأمن -حتى تاريخ هذا البيان-، ولله الحمد والمنَّة.
{ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
|| مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربّ العالمين
تاريخ نشر البيان: السبت 28 ربيع الأول 1434هـ | 9/ 2/ 2013م
رد مع اقتباس